Assalamu Alaykum
من شروط الدعوة:
أن يسلك طريق الحكمة في الدعوة الى الله،فليستعمل الأساليب المناسبة للحال والمقام،فليس الناس سواء في الفهم والعلم،وليسوا سواء في لين الجانب وغلظه،وليسوا سواء في التواضع للحق والاستكبار عنه،فليستعمل مع كل شخص ما يناسبه ويكون أقرب إلى قبوله وانقياده فإن هذا من الدعاء إلى الله بالحكمة وليكن مرنا متحملا فلا ينفرن من شخص رآه منحرفا ويدعه في ميدان انحرافه للشيطان بل يتصل به وليبين له الحق ويرغبه فيه،فكم من إنسان استبعد أن يهتدي ثم هداه الله-عز وجل-ومن الحكمة أن لا يجابه المدعو بإنكار ماهو عليه من باطل إذا كان ذلك يزيد ه نفورا عن الحق وتوغلا في المنكر،وقد أرشد الله الى ذلك بقوله'((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم))الأنعام108.
ولكن يذكر له الحق ويرغبه فيه حتى يتمكن من قلبه فيسهل عليه ترك ما ألفه من الباطل فإن ترك المألوف صعب على النفوس وليس من السهل أن يدعه الإنسان إلا بمقاومة كبيرة ،وانظر إلى حكمة الله تعالى في تشريع تحريم الخمر حين كان مألوفا عند الناس فكان تحريمه على مراحل بعد أن وقع السؤال من المؤمنين عنه...
العلم
أن يكون الداعي عالما بشريعة الله التي يدعو إليها وعالما بأحوال من يدعوهم النفسية والعلمية والعملية.
عالما بشريعة الله ليدعو الى الله على بصيرة وبرهان حتى لا يضل أو يضل وليكون داخلا في قوله تعالى((قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) يوسف 108 وليستطيع أن يدافع عن دعوته ويقنع خصمه،وكم من داع كان جاهلا فحصل من المضرة عليه وعلى ما يدعو إليه شيء كبير لأنه يهزم أما م الباطل لقلة ما معه من العلم بالحق، ولهذا لا يجوز تمكين مثل هؤلاء الجهال من الدعوة كما لا يجوز تمكين الصبيان من الجهاد.
عالما بأحوال من يدعوهم النفسية والعلمية والعملية ليستعد لهم ويسلك في دعوتهم ما يليق بأحوالهم، ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال له :((إنك ستأتي أقواما أهل كتاب)) فأخبره بحال من بعث إليهم من أجل العرضيين السابقين،فإن الداعي إذا دعاهم وهو لا يعرف حالهم قد ينعكس عليه هدفه وقد يبدا بغير المهم وبغير الأهم ويترك ماهو أولى منه.
ولكن يذكر له الحق ويرغبه فيه حتى يتمكن من قلبه فيسهل عليه ترك ما ألفه من الباطل فإن ترك المألوف صعب على النفوس وليس من السهل أن يدعه الإنسان إلا بمقاومة كبيرة ،وانظر إلى حكمة الله تعالى في تشريع تحريم الخمر حين كان مألوفا عند الناس فكان تحريمه على مراحل بعد أن وقع السؤال من المؤمنين عنه...
العلم
أن يكون الداعي عالما بشريعة الله التي يدعو إليها وعالما بأحوال من يدعوهم النفسية والعلمية والعملية.
عالما بشريعة الله ليدعو الى الله على بصيرة وبرهان حتى لا يضل أو يضل وليكون داخلا في قوله تعالى((قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) يوسف 108 وليستطيع أن يدافع عن دعوته ويقنع خصمه،وكم من داع كان جاهلا فحصل من المضرة عليه وعلى ما يدعو إليه شيء كبير لأنه يهزم أما م الباطل لقلة ما معه من العلم بالحق، ولهذا لا يجوز تمكين مثل هؤلاء الجهال من الدعوة كما لا يجوز تمكين الصبيان من الجهاد.
عالما بأحوال من يدعوهم النفسية والعلمية والعملية ليستعد لهم ويسلك في دعوتهم ما يليق بأحوالهم، ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال له :((إنك ستأتي أقواما أهل كتاب)) فأخبره بحال من بعث إليهم من أجل العرضيين السابقين،فإن الداعي إذا دعاهم وهو لا يعرف حالهم قد ينعكس عليه هدفه وقد يبدا بغير المهم وبغير الأهم ويترك ماهو أولى منه.
No comments:
Post a Comment